رؤى وخواطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رؤى وخواطر

هذا المنتدى يهتم بقضايا الفكر الديني في سياق علاقة الدين بالحياة والتاريخ والعقل برؤية معاصرة مستنهضة لشخصية المسلم من جديد
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
D.osman ali
Admin



المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 31/12/2015
العمر : 52
الموقع : الخرطوم - السودان

الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل Empty
مُساهمةموضوع: الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل   الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل Emptyالخميس ديسمبر 31, 2015 10:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
وآقع المسلم المعاصر في غالب المجنمعات المعاصرة يجعلني أفكر واتأمل ..
ثمة مشكلات ربما لا يلحظها البعض.
الدين أصبح في محنة حقيقية.. ليس بسبب مادته ووظيفته وطبيعته  ، فهو هو لم يحدث في أصله ومصدره تغير منذ أيام الصحابة، ولكن بسببنا نحن، بتفكيرنا تجاهه ، لم نستطع القيام بعملية واعية تركيبة تمازجية بين الدين والحياة ، الدين والتاريخ ، الدين والعقل .
فذات مرة قلت في إحد مواقع التواصل الإجتماعي ، قلت  ( لا يجب أن نحى للدين ، ولكن ينبغي أن نحي بالدين ) هذه العبارة لو تأملناها جيدا، لفتحت لنا ميدانا خصبا من العطاء العلمي والمعرفي البناء ، لفتحت لنا مجالا فسيحا للمناقشة والمعالجة، هذا يحدث لو تقاسمنا فرصة كافية لشرحها وبيان المفاهيم التي يجب أن نعمل من أجل تثبيتها في زماننا ومستقبلنا القريب.
الأمر الآخر الجواب على سؤال ما العلاقة بين الدين والتاريخ ؟ الدين والعقل ؟ لو وضعنا إجابة واقعية ومنطقية للسؤال هذا فسوف نسهم في حل الكثير من الإشكلات .
هذا المنتدى نخصصه لطرح رؤى وأفكار تقدم مشروعا فكريا نهضويا للمسلم المعاصر ، مشروع يصلح لزماننا ولا نقول كان أو سيكون كذلك في الماضي والمستقبل. لاننا معنيين بمزاوجة الدين وواقع اليوم من خلال النظر في مستجداته ومشكلااته وتفرداته عن ماضي القرون أو الحقب ..
دعونا نجرب إستخدام عقولنا في هذا المنحى.
الجرجاني في كتابة الموسوم بالتعريفات عند عرضه لمادة ( دين ) في الإصطلاح قال: ( وضع الهي سائق لذوي العقول إلى قبول ما عند الرسول صلى الله عليه وسلم )  ، فالدين يحتاج إلى العقل والعقل يحتاج إلى الدين وهما يكملان بعضهما البعض . حتى هذه العبارة الأخيرة ربما ينظر إليها البعض بأنها تحررية .
ولطالما وردت كلمة تحرر في سياق الحديث عن الدين نحن مع تحرير الدين من المفاهيم التي أضرت به ، وتحرير العقول من الغلو والعسف أو الإبتعاد عن الدين مما ساعد ذلك على إستشراء الأخطاء في التعامل مع الواقع بإنسانه ومادته الكونية البيئية .
آمل أن نوفق في الكتابة حول هذه النقاط وأن تتوفقوا في المناقشة والتفاعل قبولا ورفضا كل حسب قناعاته فقط ليكن المنتدى منصة للتواصل العقلي حول تلك المحاور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fikr.ahlamontada.net
D.osman ali
Admin



المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 31/12/2015
العمر : 52
الموقع : الخرطوم - السودان

الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل   الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل Emptyالثلاثاء يناير 12, 2016 8:48 am

المقال يحتاج الى تفصيل ليتحدد موضع النقاش لهذا سأقوم بمعالجته بشكله الوافي قريبا ان شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fikr.ahlamontada.net
D.osman ali
Admin



المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 31/12/2015
العمر : 52
الموقع : الخرطوم - السودان

الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل   الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل Emptyالثلاثاء يناير 12, 2016 9:48 am

الدين في علاقته بضلع المثلث الأول ( الماضي)

بذلك سلطة لماضي على الحاضر من حيث فهم وسير الماضيين من منظور الأقضية التي تناولوها في زمانهم و الظروف التي كانت في الماضي منذ أيام الصحابة رضوان الله عليهم إلى زمن يبعد عنا بقرن من الزمان.  الى أى مدى يمكن أن يتدخل العقل المعرفي الإسلامي السابق في تعاطينا العقلي للدين معرفة ومعالجة للأقضية .

الأمر الآخر مشكلة الإحساس المتولد نتيجة تكريس سلطة الماضي على إعتبار أنه المثال إعتبار الماضي هو المعيار وبالتالي نموذج الأمثلة التي وردت يتم تصورها على أنها الآكد والأقوى ... مثلاً فرعون ينظر إليه أشد الناس سوءا وكذلك أبو جهل ، بينما هنا اليوم من هو أسوأ منهما وأشد شراً .. لماذا نعتبر للمثالين السابقين ولا نعتبر للأمثلة المعاشة؟ هذا خطأ التصور نجم عن سلطة الماضي على عقولنا .. مثال آخر لو ورد ذكر شخص وقصته أو جزء من مآثره في القران او السنة أو سير الصالحين بعد قرون من عصر الصحابة ننظر الى ذلك كمثال الكمال والجمال في الحق ... مثلا الصحابي الذي نادته أمه وهو منشغل بصلاته ولم يجب فدعت عليه ... ننظر إلى تلك الجزئية كمثال للعقوق ومثال للعقوبة .. بينما هو مجرد مثال للبيان في وقته .. والآن هناك ما هو أشد عقوقا .. كم منا ممن ضرب أمه أو هجرها أو شتمها ووو ... نحن نضع اعتبارا مقدسا لقصة الصحابي مع أمه بينما في كل وآحد منا قصة في هذا الجزء ربما أشد وأنكى .. هذا ما أسميه سلطة الماضي على الحاضر في التعاطي مع الدين.

النتيجة التي تولدت عن هذا الإنحراف في الخطأ هو إحساسنا بأن الله يتجلى في التاريخ كلما رجعنا إلى الوراء. مثلا الأقوام الذين كفروا في التاريخ القديم الله يهلكمهم ويبعث فيهم أنبياء ثم يهلكهم .. والصحابي عندما لم يبر أمه الله إستجاب لدعوة امه عليه ... هذا الإحساس يجعلنا نتصور أن الله في التاريخ وليس في الحاضر ... وإعتنى بالتاريخ ثم توقف عن العناية في الحاضر . هذا إحساس رهيب خطير علينا كبشر ...

مثلا نعظ الناس عن الغلو من مال الغزوات والقران قد بين ذلك ( ومن يغلل ) وأن رجلا اخذ شيئا يسيرا ربما عقال بعير وردت سيرته ومخالفته وعقوبته وننظر اليه كمثال للجرم المشهود بينما نختلس نحن مليارات ولا نحس بخطر وهول الأمر ... ما هذا ؟؟

ثم البعض أصبح على نفس هذا النسق أن الماضي هو المعيار في كل شئ وأن الحل في الركون الى الماضي في كل شي علما بأن الله أودع الحظوظ بالتساوي في التلقي والمعرفة لهذا الدين ... والله أحيانا أعجب لفهم الشيخ الشعراوي للقران لما فيه من بيان عجيب ودقيق ... فيمكنه أن يلفت إنتباه الناس الى حرف كما قال في الاية ( سيقول السفهاء من الناس ) تحدث في السين لكونه من الإعجاز القراني في التحدي ... سيقول وقد قالوها .. فلو لم يقولوها لتم نسف القران عن أوله ... طبعا بعضنا كلما كان المفسر موغلا في التاريخ عظم في نفسه حتى وان كان اقل درجة من الشيخ الشعراوي .. لماذا هذا .. إنها سلطة التاريخ علينا ...

أرى أن نحرر العلاقة بين الدين والماضي لنرسي مفهوما جديدا للتعامل القائم على الظرف .. الله موجود وعنايته مستمرة ... من بيننا من فاق المتقدمين مثالا في الخير في جزئيات وانت يمكن ان تكون منهم ... ومن بيننا من فاق الأشرار شراً فقط لم يخلد شره وسيرته في اية او حديث ... وإلا لسارت بأنبائه الركبان ...

المشكلة أن هذه الرؤية أثرت في كثير من مناهجنا الدعوية ومدارسنا الدينية ... وأثر على مستوى الفرد ... لهذا نحتاج الى مراجعة هذا الفهم ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fikr.ahlamontada.net
 
الدين في علاقاته المثلثية - الحياة ، الماضي والعقل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رؤى وخواطر :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: